- Mohamed Basher
- 0 Comments
أهم 5 نصائح لـ الحمل بعد عملية تكميم المعدة | تكميم المعدة والحمل
عملية تكميم المعدة والحمل
يوضح الدكتور رامي حلمي فيما يخص موضوع عملية تكميم المعدة والحمل أنه ترتبط السمنة في بعض الأحيان بتأثيرات سلبية على الحمل والخصوبة، والهرمونات في الجسم بما في ذلك إنتاج هرمون الاستروجين غير المنضبط، وكذلك الحيض غير المنتظم والعقم والإجهاض، لذلك قد تلجأ النساء التي تعاني من السمنة إلى عمليات إنقاص الوزن من بينها عملية تكميم المعدة. في النهاية عملية تكميم المعدة تنطوي على إجراءات جراحية يجب معها اتخاذ بعض الخطوات قبل التخطيط للحمل تجنباً لحدوث مضاعفات في الحمل أو مضاعفات للأم في العملية.
تجنب مضاعفات عملية تكميم المعدة والحمل
ولتجنب الإصابة بمضاعفات في الحمل أو للأم في العملية ينصح الدكتور رامي حلمي عدة نصائح بخصوص عملية تكميم المعدة والحمل .
أهم 5 نصائح للحمل بعد عملية تكميم المعدة
لا يجب أن يحدث الحمل بعد عملية تكميم المعدة مباشرة أثناء مرحلة فقدان الوزن خاصة وأن السمنة وعدم استقرار الوزن يزيد من مخاطر الحمل، ويمر الجسم بمجرد البدء في فقدان الوزن بعدد من التغييرات التي قد تسبب له الاجهاد والاضطرابات الغذائية وهو ما سيؤثر بالضرورة على سلامة نمو الطفل إذا تم الأمر قبل استقرار الوزن بنسبة كبيرة. فالتوصل إلى الوزن المستقر أمر مهم لضمان أن الطفل والأم لديهما القدرة على اجتياز مرحلة الحمل كلها مع بداية صحية. وفي حالة استمرار الجسم في فقدان الوزن فهو يعد مؤشراً على أن الوزن لم يستقر بعد، الحمل بعد التكميم ليس مشكلة ولكن الخطورة تكمن في الحمل أثناء فترة فقدان الوزن السريع، ويجب أن تصل المرأة لوزن ثابت حتى تتمكن من تغذية الجنين.
الوقت الأنسب للحمل بعد العملية
يعتبر الوقت المناسب للحمل بعد عملية تكميم المعدة هو 18 شهراً للسماح للجسم بالتأقلم بعد العملية وفقدان الوزن وتغير هرمونات الجسم خاصة وأنه في بعض الحالات قد تتعرض المرأة لحالة من الضعف مع فقدان الوزن وهو ما يتطلب متابعة جيدة في التغذية قبل ان يحدث الحمل حتى لا تعاني الأم والجنين من سوء التغذية فضلاً عن أنه في حالة الحمل لا يمكن الاستمرار على النظام الغذائي المتبع بعد العملية مباشرة لأنه لا يتناسب مع صحة المرأة الحامل والجنين.
الحصول على التغذية الجيدة
تضمن التغذية الجيدة للأم حملاً امناً وممكناً بعد عملية تكميم المعدة لأنها التى تمد الجنين بالعناصر الغذائية اللازمة له للنمو وضرورة الحصول على كافة العناصر الغذائية والتي يمكن أن يؤدي نقصانها إلى المشاكل للجنين وهي :”فيتامين ب 12، الحديد، الكالسيوم، فيتامين د، سوء امتصاص الدهون، سوء التغذية الناتج عن نقص البروتين” وقد يكون من الصعب الحصول على العناصر الغذائية كاملة في فترة الحمل بسبب التعب الصباحي والغثيان المصاحب للحمل، وفي فترة ما بعد الجراحة يجب الاستمرار في تناول الفيتامينات وزيادتها في بعض الأحيان لتعويض العناصر الغذائية الناقصة، وإذا كان الغثيان الصباحي سيقلل الشهية أكثر بعد الجراحة يجب التحدث إلى الطبيب لتعويض ذلك بالفيتامينات المناسبة. في حالة استمرار الجسم في فقدان الوزن فهو يعد مؤشراً على أن الوزن لم يستقر بعد، الحمل بعد التكميم ليس مشكلة ولكن الخطورة تكمن في الحمل أثناء فترة فقدان الوزن السريع، ويجب أن تصل المرأة لوزن ثابت حتى تتمكن من تغذية الجنين. في حالة حدوث الحمل يجب التوقف عن بعض النظم الغذائية واتباع تعليمات الطبيب في التغذية وتقبل الزيادة التي تحدث في جسم المرأة بعد الحمل خاصة وأن الوزن الزائد يمكن فقدانه تدريجياً بعد الولادة بشكل طبيعي وما يجب القلق منه هو الاضطرار إلى تناول الطعام الغني بالسعرات الحرارية عند الشعور بالتوتر والقلق أثناء الحمل مثلما يحدث مع أغلب النساء الحوامل أو ارتفاع الرغبة في تناول الطعام حتى ما عدم الشعور بالجوع وهو ما يجب السيطرة عليه.